بســـــاطة قريتي ....
اعُــرفكم بدايةٌ بقريتي الصغيرة , هي قرية صغيرة يعيشُ فيها عدة عائلات واحدة بجوار الاخــرى , وتقع ع ــلى سفح تله كانت تدُعى "تل أبو محفوظ" , أنشئت قريتي ع ــام 1969 وسميت قرية تل السبع, وكانت تضم عدداً صغيراً جداً من الناس , حيثُ لم يتقبلوا المواطنين السكن الثابت لأنهم تعــودوا على نمط الترحال والبادية.
اليوم عدد سُكان قريتي هو حوالي 15 إلف نسمة إلا قليلاً, فيها العديد من المدارس, المؤسسات, ومستشفى, مركز جماهيري, سلطة محلية, عدة مساجد, ونادي رياضي وسوقٌ بــلدي يُقام يوم الجُمعة من كل أسبوع.........
ألدين الإسلامي هو ديانة هذه القرية, واغلب المواطنين مُلتزمين بالدين الإسلامي, والمساجد هو المكان الذي يجتمع فيه السكان, وهو المكان الذي نُذاع به الإخبار للمواطنين, أي إن المساجد تُشكل وسيلة اتصال جماعية.
قريتي, وللأسف, تُعاني كثيراً من البطالة, وكما يُكتب في الصحف بين حينٌ وآخر أنها تتربع على عُــرش البطالة في البلاد, وكثيراً ما توجه التُهم إلى قريتي بــأنها منبع للعنف, وأن أطباع الناس فيها صعبة للغاية,
وهذه "الارأء المُسبقة" (stigma) التي لا يُمكن التخلص منها اغلبها خاطئة , وكما يُقال "الشائعات هي التي كسرت فلسطين".
ولكــن هم مُخطئون, فسكان قريتي طيبون, وساذجين, ومؤمنون..!(كما قال نزار قباني ) فـالناس هُنــأ قد تربت على القيم والأخلاق , تربت على الصدق والإخلاص, تربت على البساطة والتُقشف . في قريتي تـرى فلسطين على حقيقتها, فتلك العجوز التي تحمل دجاجةٌ بين يديها لتبيعها في السوق, ليس لأنها بحاجة إلى نقود , بل لانها تشعُــر بحنين إلى أُمها التي رح ــلت, وذلك الجار الذي يُســاعد جاره في قطف الزيتون دون مُقــابل, وشــابٌ يدفع العربة المُحملة للشيخ الذي لم يقوى جسده على حمــلها, وذلك الرجل الذي تعطلت سيارته في مُنتصف الطريق تجدُ إن حدث أزمة سير , فالجميع يُــريد المًُســاعدة وتقديم يدَ العون, فمن يدري عله هو نفسه يقع في نفس الورطة , وأمثــالٌ كثيرة تــربى عليها الفلسطينيون مدموجة مع شهامة البداوة وعبق الصحــراء الذي يُنعش النفسُ فتنسى جميع هموم الدُنيا التي تُدفن في ارض الوطن ...!
ع ــل هذه مشــاعر هاوي شعــر َ بالحبُ تجاه بلده , لعله رأى إن الجميع يظــلم في بلده العزلاء دون أي ردٌ يُذكر, فــأراد إن يجمع خ ــليط المشاعر ع ــله يُعبر عن بعض ما يُخالج الروح ويعصفَ بها ...!
اعُــرفكم بدايةٌ بقريتي الصغيرة , هي قرية صغيرة يعيشُ فيها عدة عائلات واحدة بجوار الاخــرى , وتقع ع ــلى سفح تله كانت تدُعى "تل أبو محفوظ" , أنشئت قريتي ع ــام 1969 وسميت قرية تل السبع, وكانت تضم عدداً صغيراً جداً من الناس , حيثُ لم يتقبلوا المواطنين السكن الثابت لأنهم تعــودوا على نمط الترحال والبادية.
اليوم عدد سُكان قريتي هو حوالي 15 إلف نسمة إلا قليلاً, فيها العديد من المدارس, المؤسسات, ومستشفى, مركز جماهيري, سلطة محلية, عدة مساجد, ونادي رياضي وسوقٌ بــلدي يُقام يوم الجُمعة من كل أسبوع.........
ألدين الإسلامي هو ديانة هذه القرية, واغلب المواطنين مُلتزمين بالدين الإسلامي, والمساجد هو المكان الذي يجتمع فيه السكان, وهو المكان الذي نُذاع به الإخبار للمواطنين, أي إن المساجد تُشكل وسيلة اتصال جماعية.
قريتي, وللأسف, تُعاني كثيراً من البطالة, وكما يُكتب في الصحف بين حينٌ وآخر أنها تتربع على عُــرش البطالة في البلاد, وكثيراً ما توجه التُهم إلى قريتي بــأنها منبع للعنف, وأن أطباع الناس فيها صعبة للغاية,
وهذه "الارأء المُسبقة" (stigma) التي لا يُمكن التخلص منها اغلبها خاطئة , وكما يُقال "الشائعات هي التي كسرت فلسطين".
ولكــن هم مُخطئون, فسكان قريتي طيبون, وساذجين, ومؤمنون..!(كما قال نزار قباني ) فـالناس هُنــأ قد تربت على القيم والأخلاق , تربت على الصدق والإخلاص, تربت على البساطة والتُقشف . في قريتي تـرى فلسطين على حقيقتها, فتلك العجوز التي تحمل دجاجةٌ بين يديها لتبيعها في السوق, ليس لأنها بحاجة إلى نقود , بل لانها تشعُــر بحنين إلى أُمها التي رح ــلت, وذلك الجار الذي يُســاعد جاره في قطف الزيتون دون مُقــابل, وشــابٌ يدفع العربة المُحملة للشيخ الذي لم يقوى جسده على حمــلها, وذلك الرجل الذي تعطلت سيارته في مُنتصف الطريق تجدُ إن حدث أزمة سير , فالجميع يُــريد المًُســاعدة وتقديم يدَ العون, فمن يدري عله هو نفسه يقع في نفس الورطة , وأمثــالٌ كثيرة تــربى عليها الفلسطينيون مدموجة مع شهامة البداوة وعبق الصحــراء الذي يُنعش النفسُ فتنسى جميع هموم الدُنيا التي تُدفن في ارض الوطن ...!
ع ــل هذه مشــاعر هاوي شعــر َ بالحبُ تجاه بلده , لعله رأى إن الجميع يظــلم في بلده العزلاء دون أي ردٌ يُذكر, فــأراد إن يجمع خ ــليط المشاعر ع ــله يُعبر عن بعض ما يُخالج الروح ويعصفَ بها ...!
عمــر ابو رقيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق